الأشخاص الذين يعانون من رهاب التلامس يخافون من لمسهم من قبل الغرباء، يمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض جسدية مثل الغثيان والقيء ونوبات الهلع، بعض الناس لديهم خوف عام من أن يتم لمسهم بغض النظر عمن يقوم باللمس، يعتبر رهاب التلامس خوف شديد، ويمكن أن يسبب الضيق حتى عند التلامس من قِبَل العائلة أو الأصدقاء المقربين.
رهاب التلامس ليس إحساسًا جسديًا، ويختلف عن الألم الخيفي –فرط الحساسية للمس نتيجة زيادة استجابة الخلايا العصبية- الأشخاص المصابون برهاب اللمس لا يشعرون بالألم عند لمسهم، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الخوف الشديد يسبب أعراضًا جسدية.
الكثير معرضون للإصابة بالرهاب، وإذا كان أحد والديك أو أحد أفراد الأسرة مصاب بهذه الحالة فيزيد من احتمالية الإصابة وأيضا إذا كان هناك تاريخ شخصي يعبر عن تجربة سلبية للتلامس، تتعدد حالات الرهاب مثل الخوف من الأماكن المغلقة أو اضطراب الوسواس القهري أو الخوف من الجراثيم أو اضطراب ما بعد الصدمة، وتعد النساء أكثر عرضة بمرتين من الرجال.
يتمثل العرض الرئيسي لرهاب التلامس هو الشعور بالضيق الشديد بسبب اللمس، قد تسبب هذه الضائقة أعراضًا جسدية مثل:
التعرق.
زيادة معدل ضربات القلب أو خفقان القلب.
الغثيان أو القيء.
قشعريرة.
احمرار الجلد أو الشعور بالحر.
الإغماء.
فرط التنفس.
لتشخيص الرهاب، قد يسألك الطبيب عن:
متى تحديدا بدأ الشعور بالرهاب؟
إلى متى استمرت حالة الخوف؟
ما هي الأعراض التي تواجهها عندما تفكر في أن يتم لمسك من قبِلَ الآخرين؟
ما هي الأعراض التي تشعر بها عند لمسك بالفعل؟
هل الأعراض تتداخل مع أنشطتك اليومية أو علاقاتك؟
هناك العديد من الطرق لمساعدة الأشخاص التي تعاني من رهاب التلامس ، العلاج المعرفي السلوكي وهو نوع من العلاج، يساعد الأشخاص على تعلم التفكير في مخاوفهم بطريقة مختلفة، وأيضا العلاج بالتعرض، وهو نوع من العلاج، يتخيل الأشخاص فيه لمسهم من قِبَل الآخرين ثم قبول التلامس الفعلي تدريجيًا، وأحيانًا قد يصف الأطباء مضادات الاكتئاب والقلق.
لقراءة مقال “فوائد التلامس الجسدي والعناق والتأثيرات السلوكية” اضغط هنا
جميع الحقوق محفوظة
[…] لقراءة مقال”رهاب التلامس الأسباب والأعراض والعلاج” اضغط هنا […]