يعد رهاب الحب خوف شديد وغير معقول من الوقوع في الحب، يتعدى مجرد التخوف منه، فهو رهاب شديد لدرجة أنه يتعارض مع سير حياتك بشكل طبيعي، وتأتي فيلو من الكلمة اليونانية “philos” والتي تعني المحبة، و “phobia” التي تعني الخوف.
يمكن أن تتنوع الأعراض من شخص لآخر، وأحيانا تشمل ردود الفعل العاطفية والجسدية حتى عند التفكير في الوقوع في الحب:
الشعور بالخوف الشديد أو الذعر
التعرق
ضربات قلب سريعة
صعوبة في التنفس
غثيان واضطراب المعدة
قد تدرك أن الخوف غير منطقي ولكنك لا تزال تشعر بعدم القدرة على السيطرة عليه.
وعلى الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من الخوف المرضي قد يعانون أيضًا من اضطراب القلق الاجتماعي لكن رهاب الحب لا يُعد اضطراب القلق الاجتماعي، ويختلف كذلك عن اضطراب الارتباط الاجتماعي غير المقيد DSED رغم تشاركه في بعض أوجه التشابه، لإن من الصعب على الأشخاص المصابين ب DSED تكوين روابط عميقة وذات مغزى عند الأطفال دون سن 18 عاما نتيجة لصدمة أو إهمال في الطفولة.
يعتبر رهاب الحب أكثر انتشارا أيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من صدمات أو أذى في ماضيهم، إذا أصيب شخص ما بجرح عميق أو تم التخلي عنه عندما كان طفلاً، فقد يكون كارهًا لأن يصبح قريبًا من شخص قد يفعل الشيء نفسه، ويصبح رد فعله هو تجنب العلاقات نتيجة الخوف من الألم، لكن كلما تجنب المرء مصدر خوفه، زاد الرهاب.
نظرًا لعدم تضمينه في الدليل التشخيصي والإحصائي (DSM) التابع للجمعية الأمريكية للطب النفسي، فمن غير المرجح أن يمنحك طبيبك تشخيصًا رسميًا له، ومع ذلك اطلب المساعدة النفسية إذا أصبح خوفك طاغياً، سيقوم الطبيب أو المعالج بتقييم الأعراض الخاصة بك بالإضافة إلى تاريخك الطبي والنفسي والاجتماعي.
إذا لم يتم العلاج، فقد يزيد من خطر إصابتك بمضاعفات ، بما في ذلك:
العزلة الاجتماعية
اضطرابات الاكتئاب والقلق
تعاطي المخدرات والكحول
الانتحار
لقراءة مقال”رهاب التلامس الأسباب والأعراض والعلاج” اضغط هنا
جميع الحقوق محفوظة
[…] لقراءة مقال “”فيلوفوبيا” رهاب الحب الأسباب والأعراض” اضغط هنا […]
[…] لقراءة مقال””فيلوفوبيا” رهاب الحب الأسباب والأعراض” اضغط هنا […]