مع اقتراب نهاية دوري الأبطال الأوروبي يستضيف نادى مانشستر سيتي الإنجليزي نظيره فريق اولمبياكوس ليون الفرنسي على ملعب خوسيه الفالادي بلشبونه في إطار منافسات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ولم يحقق أي من الفريقان اللقب طوال فترة مسيرتهما لذلك يسعى كلا منهما للفوز به لإسعاد جماهيره وليصبح المرعب الجديد في أوروبا وذلك بعد هيمنة نادى ريال مدريد الإسباني على اللقب في آخر 3 نسخ متتالية.
يُعد مانشستر سيتي من أشهر وأغنى الأندية حاليا على مستوى العالم، حيث تأسس في عام 1880م وحقق العديد من الألقاب والإحصائيات وأبهى عصوره كانت في الستينيات و أواخر السبعينات حيث فاز بلقب دوري الدرجة الأولى وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الكؤوس الأوروبية وتراجع مستواه لفترة كبيرة حيث هبط إلى الدرجة الثالثة في عام 1998، ولكنه عاد مرة أخرى المواسم الماضية وأصبح ينافس على الألقاب المحلية والعالمية مثل الموسم الماضي الذى حقق فيه الثلاثية التاريخية خلال موسم واحد في تاريخ كرة القدم الإنجليزية: الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وأصبح بذلك النادي الوحيد الذى حقق ذلك في الدوري الإنجليزي.
في المقابل نادي اولمبياكوس ليون الذي تأسس في عام 1950 وهو من أقوى الأندية الفرنسية وحقق العديد من الألقاب محليا بينما لم يحقق أي لقب أوروبيا حتى الآن ولكنه وصل مرتين إلى دور نصف النهائي في دوري الأبطال الأوروبي، ويعتبر مشجعين نادى ليون من أوفى المشجعين ويطلق عليهم في أوروبا الأولاد السيئون.
واجه الفريقين مرتين في دوري أبطال أوروبا تعادلا في دور المجموعات بهدفين لكلا منهما، وفاز الفريق الفرنسي في المباراة الثانية بنتيجة 2/1 على نظيره الإنجليزي في مباراة قوية خرج على إثرها رئيس نادى ليون وقال إنه فاز على مانشستر سيتي في كرة قدم الرجال والسيدات.
في مباريات ثمن النهائي فازت مانشستر سيتي على ريال مدريد بنتيجة 2/1 في الذهاب، وفرضت سيطرتها مرة أخرى في مباراة الإياب وفازت بنتيجة 2/1 في مباراة قوية جدا عانى فيها النادي الإسباني كثيرا بسبب قوة مانشستر سيتي.
في المقابل حقق نادى ليون مفاجأة كبرى بعد فوزه على نظيره الإيطالي نادى يوفنتوس 1/0 في مباراة الذهاب، وخسر في مباراة الإياب بنتيجة 2/1 بعد أداء رونالدو الخرافي وصعد نادى ليون للدور ربع النهائي بعدها.
ويسعى المدير الفني لنادى مانشستر سيتي (بيب جوارديولا) للفوز باللقب الثالث له شخصيا بعد تحقيقه في عامي 2009/ 2011 مع نادى برشلونة الإسباني تبعا لتصريحه في مقابلة صحفية أن المباراة ستكون صعبة بسبب التنظيم الجيد الذى يلعب به نادى ليون.
فهل يحقق النادي الفرنسي معجزة أخرى ويفوز على مانشستر سيتي أم أن لاعبي السيتي لهم رأي آخر !!
سناء شافع وأسرار عن حياته العاطفية
جميع الحقوق محفوظة