يعتقد بعض الأشخاص بـ وهم الحب بسبب علاقة يبدو أنها قائمة على الحب الحقيقي وتنتهي أو إذا رأوا الناس يتأذون عندما يتعلق الأمر بالحب، قد يكون البدء في علاقة جديدة أمرًا مثيرًا، تعتقد أنك وجدت حب حياتك لكن سرعان ما تبدأ في اكتشاف عيوبه وعاداته، هذا يمكن أن يؤدي إلى الخلافات والصراع والتوتر، وإذا كان لديكما خلفيات ثقافية واجتماعية واقتصادية مختلفة، يمكن أن تؤدي هذه الاختلافات إلى مزيد من الخلافات، إذا شعر شخص ما بخيبة أمل أو عدم دعم في علاقته، فهذا ليس بالأمر غير المعتاد، في بعض الأحيان، قد يشعر الناس بالوحدة حتى عندما يكونون في علاقة.
عندما تنتهي العلاقة، قد يكون الأمر محبطًا لأنك قد تشعر وكأنك كنت في حالة كاملة من وهم الحب لكن هذا لا يعني أن الحب مجرد وهم وليس حقيقيًا، إذا كنت تشعر بالمرارة ولا تؤمن بالحب، قد لا تكون متحمسًا للبحث عن علاقة في المستقبل، وقد يكون من الصعب استعادة ثقتك بنفسك لما تشعر به من الذنب والقلق والخوف من الرفض.
بدلاً من الاعتقاد بـ وهم الحب ، لماذا لا تفكر فيه على أنه شيء يمكن أن يكون مفيدًا حقًا؟ وجدت دراسة علمية أجريت عام 2019 أن الأشخاص الذين لديهم نظرة إيجابية لعلاقاتهم يميلون إلى تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل، وجدت الدراسة أن إثارة الأوهام الإيجابية في العلاقة كان مرتبطًا بزيادة الرضا وتقليل عدم اليقين وتقليل الخلافات، هذا يعني أن العلاقة ستستمر لفترة أطول.
يحتاج الناس إلى التفاعل الاجتماعي والصداقة، سترى الكثير من الأزواج في حالة حب حتى بعد سنوات طويلة من زواجهم ولايزالون قريبين، يحتاج الناس لأن يكونوا محبوبين ومحبين من أجل أن يكونوا سعداء، يُطلق الأوكسيتوسين الذي يُطلق عليه غالبًا “هرمون الحب” أو “هرمون العناق” في العلاقات العاطفية أو عندما ترتبط الأم بطفلها، والأوكسيتوسين مهم للإثارة الجنسية، والثقة.
بحثت إحدى الدراسات في الأسباب التي تجعل الزيجات تبقى معًا بمرور الوقت، ووفقًا للدراسة يساعد الالتزام الزوجي والحميمية بين الزوجين على بناء شعور قوي بالهوية والرضا.
الحب مهم جدا لنوعية حياتنا، يمكن أن يؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية، وكذلك مستويات التوتر والاكتئاب وأمراض القلب والسكري، ومع ذلك فإن للحب أيضًا العديد من الفوائد بما في ذلك زيادة السعادة، واحترام أنفسنا، والصمود في مواجهة الصعوبات.
لقراءة مقال”الموسيقى وفوائدها عند التأمل” اضغط هنا
جميع الحقوق محفوظة